كل ماتريد ان تعرفة عن الفنان محمود مختار صاحب تمثال نهضة مصر

لكل المهتمين بالفن النهارده هقولك على اعظم فنان هو محمود مختار ( صاحب تمثال نهضة مصر )
(10 مايو 1891 - 28 مارس 1934)

نشأ الفنان محمود مختار في قرية طنبارة بالقرب من مدينة المحلة الكبرى ..

تلقى أول الدروس في الفن في المدرسة الملحقة بقصر الأمير يوسف كمال بك و التي أنشأها الأمير من ماله الخاص و نتيجة موهبته اللافته للنظر أرسله الأمير يوسف كمال إلى باريس سنة 1911 لاستكمال دراسته ..
ومثلما نشأ الفنان مايكل انجيلو في رعاية الأمير الفلورنسي لورنزو دي مديتشي ، فقد نشأ محمود مختار في رعاية الأمير المصري
يوسف كمال ..

و في باريس أعجب "جيوم لا بلانى" بموهبته و تميزه الفنى ، فدخل مختار مدرسة الفنون الجميله الفرنسية (Ecole des Beaux Arts) و تفوق على كل زملائه ، فعينوه مديراً لمتحف جريفين فى حى مونماتر و كانت هذة أول مره يتم تعين فنان من الشرق الأوسط فى هذا المنصب الفنى فى فرنسا ..

أهم أعماله :
نهضة مصر، إبن البلد ، الحزن ، بنت الشلال ، زوجة شيخ البلد ، سعد زغلول ، حارس الحقول ، حاملات الجرار ، الفلاحة ، نحو نهر النيل ، رياح الخماسين ، كاتمة الأسرار ..

أهم الجوائز التي حصل عليها :
- جائزة معرض عام 1925 عن تمثال أم كلثوم
- الميدالية الذهبية لمعرض السراى الكبرى بالشانزليزيه عن نموذج تمثال نهضة مصر ..

أبرز إنجازاته الفنية :
ساهم محمود مختار في إنشاء مدرسة الفنون الجميلة العليا و شارك في إيفاد البعثات الفنية للخارج ، كما اشترك في عدة معارض خارجية
بأعمال فنية لاقت نجاحا عظيما و أقام معرضا خاصاً لأعماله في باريس عام 1930 وكان ذلك المعرض سبباً في التعريف بالمدرسة المصرية الحديثة في الفن و سجلت مولدها امام نقاد
الفن العالميين ..

يعتبر محمود مختار أعظم نحات مصري
فى العصر الحديث ، و هو من عظماء الفنانيين المصريين الذين افرزتهم ثورة 1919 ، و يتجلى ذلك من خلال تمثال نهضة مصر الذي يعبر عن روح مصر الجديده بعد ثورة 1919..

على الرغم من أن عمره الفني كان قصيراً لوفاته مبكراً ، إلا أنه نجح في أن يخلف تراثا كبيراً متميزاً من اعماله ..

أصيب مختار في يده عام 1932 و كان يحلم بإقامة تماثيل للإسكندر الأكبر و الزعيم المصري أحمد عرابى و كليوبترا لكن المرض لم يمهله فتوفى يوم 27 مارس 1934.

بعد وفاته ، و نظراً للقيمة الفنية للفنان محمود مختار ، نادى الصحفيون و رواد الحياة الثقافية في مصر و على رأسهم هدى شعراوي بالحفاظ على أعماله الفنية و جمعها لحمايتها من الإندثار و الضياع ، وكللت هذه الجهود بقيام وزارة المعارف عام 1938 بإنشاء متحف محمود مختار علي نفقة الوزارة ..

تعليقات